Mar 2, 2011

التدوين عام 2020 ؟



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بينما كنت احاول أن اختار عنوان لهذه التدوينة الأولى فكرت لماذا أدون أو أعود للتدوين وخصوصا إنني لن أكون قادر على إختيار عنوان أول تدوينة وما سأكتبه فيها ، حتى أعرفكم بنفسي ولماذا أنا هنا ، وماذ سأقدم في هذه المدونة حتى لا تكون شبهاً عن بقية المحتويات العربية ؟!

ثم الهمتُ فجأة بالعام 2020 ، أى بعد 9 سنوات من الآن !
فخاطرت نفسي ماذا تنتظر ؟ هل تنتظر قدوم 2020 لتدون ؟ أم هل تنتظر موتك قبل أن تكون سطرت سطراً عبر ذلك الفضاء الانترنيتي الذي داومت الدخول عليه لأكثر من 13 عام منذ عصور الجاهلية بين صخر وعجيب وحتى اصبح هناك فيس بوك وتويتر وأبو عمامة !

فقررت أخيراً أن أكتب تلك الكلمات البسيطة معبراً لكم فيها عن مدى سعادتي في أنني أخيراً قررت أن استقر في ذلك الركن مدوناً في بعضاً من اهتماماتي . فدمتم دائماً في سعادة وطاعة .

# مهتم وأعمل في تصميم و برمجة المواقع الالكترونية ، وأحب الجرافيك كثيراً وقد عرفته منذ 10 أعوام تقريباً كنت خلالها أقوم التدرب على برنامج الفلاش لأدوبي وبرنامج الفوتوشوب والاميج ريدي .
# أرغب في التدوين لعدة أسباب من أهم تلك الأسباب هو إنني لم أدون من قبل كما سأدون اليوم، ولهذا أسرار لعلي اتطرق لبعضٍ منها فيما بعد ، ولكن من الأسباب الأخرى للتدوين هو إنني لم أتزوج بعد ولذلك فلدي الفرصة أن أتكلم عن النساء كما أرغب قبل أن يصيبني إن لم يكن أصابني الضفط والسكر والقلب بسبب أفعالهم ، وأخيراً إنني وبعد هذه السنون في هذا الفضاء الإنترنيتي أرغب في أن يكون هناك مكان اترك فيه آثراً فليس بعد أن كنت ادخل على عجيب وصخر ( أيام الجاهلية ) الا أن يكون هناك ركن يحتويني !
# تزوجت بفضل الله وأحب زوجتي كثيراً ، وهذا سببُ آخر من أسباب وجودي هنا للتدوين ، وكنت قد كتبت الفقرة السابقة هذه في مدونة أخرى لي قبل أن اتزوج ثم رأيت نقلها هنا لأن هذه الفقرة لها وقعاً وآثراً في نفسي !
# أحب Twitter وأكره هذا الكيس بوك رغم إنني لدي ملف فاشل فيه !
# أحب لعب Need for Speed و  FIFA .
# أحب الحكمة التي تقول: الأشياء الطيبة تأتي لأولئك الذين ينتظرونها.
# لا أتعب من الملاحظات والنقد البناء ، ودائماً أحب نصيحة الأكابر فالبركة معهم .
دمتم بخير ..

No comments:

Post a Comment